هوارد غاردنر

وُلد غاردنر بولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة عام 1943م، ودرس في جامعة هارفرد الشهيرة، ومع أنه أحول العينين، ولديه عمى ألوان، فقد حاز العديد من الجوائز العالمية تقديره لجهوده العلمية وأبحاثه المفيدة.

ومن أشهر النظريات التي قدّمها غاردنر "نظرية الذكاءات المتعددة" التي شكلّت ثورة معرفية، وشكّلت توجهات جديدة في العلم والتعليم، وكيفية التعامل مع العقول.

خمسة عقول من أجل المستقبل

هذا الكتاب موجه للمتخصصين بالتدريب والتعليم وذوي الشغف بالقضايا المتصلة بتطوير العقول والقدرات العقلية، إذ أنه يستشرف المستقبل، ويعرض أنواع العقول التي سوف يحتاجها الناس إذا ما أرادوا أن يحققوا الازدهار للعالم على مدى العصور القادمة، ويعتبر مؤلف الكتاب أنَّ هذه العقول التي قام بتوصيفها هي أيضاً العقول التي يجب علينا أن نعمل على تطويرها والتركيز عليها في المستقبل.

يقّدم لك الكتاب خمسة أنواعٍ من العقول والقدرات العقلية التي يجب عليك اكتسابها وتطويرها، وهو يشرح فيه تصوره عن المقدرات العقلية التي يجب علينا تطويرها في مدارسنا ومؤسستنا.

يمنحك هذا الكتاب فهماً عميقاً للتوجهات العقلية، والمهارات الذهنية التي ستحقق لك النجاح في حال قمت باكتسابها وتطويرها.

مكونات الكتاب

اقتباسات من الكتاب

• هناك جهودٌ تبذل في مجتمعنا العالمي المتوتر، للسعي وراء الإبداع ورعايته والإشادة به.
• يمكنُ فعلياً إيصال جميع أنواع الابتكارات بصورة فوريةٍ تقريباً إلى جميع أنحاء العالم، بحيث يكون متاحاً للبناء عليه من جانب أي شخص يمتلك المهارات الاختصاصية الضرورية، والإدراك، والدافع.
• إن الاهتمام غير الكافي بالابتكار، قد يكون السبب الرئيسي الذي جعل العديد من الشركات الأمريكية الرئيسية وعلى مدى الخمسين عاماً الماضية، تلجأ إمّا إلى تقليص حجمها أو الخروج من العمل التجاري جملاً وتفصيلاً.
• جميعنا نفشل – والمبدعون يفشلون بالشكل الأكثر تكراراً، وغالبا الأكثر إثارة – لأنهم يمتلكون الجرأة والطموح. وفقط الشخص الذي يرغب في تجميع نفسه وفي ((أن يحاول ويحاول ثانيةً)) هو المرجّح أن يحقّق إنجازات إبداعية.
• يحظى القل الكاشف الذي يغطي كل شيء (360 درجة) عموماً بتقدير أكبر على مستوى القيادة من العقل المشع المركّز في زاوية حادة. ومع ذلك فإنه معروف أنه من المرجّح أنْ تأتي أكثر المنتجات، أو المبيعات، أو الأفكار التسويقية إبداعاً من أولئك الذين لديهم ميل باتجاه التفكير المشع.
• إن غرس الاحترام في النفس هو أسهل ما يمكن إنجازه في السنوات الأولى من العمر.