المؤلف

جون سي. ماكسويل هو خبير في موضوع القيادة والتطوير الشخصي، وهو كاتب متميز وقد بيع من كتبه أكثر من 10 ملايين نسخة، وقد درّبت مؤسسته أكثر من مليون شخص حول العالم.

الكتاب

كثيرٌ من الأشخاص يحققون انتصارات عظيمة ونجاحات متوالية في حياتهم، ولكن التحدي لا يكمن هنا، وإنما في الحفاظ على هذا النجاح، والقدرة على النمو باستمرار.

ولكي تستثمر قدراتك، وتحافظ على نجاحك عندما تحقق أهدافك، فيجب عليك أن تنمو باستمرار، ويجب أن يكون لديك إرادة كبيرة لفعل ذلك، هذا الكتاب يساعدك على كيفية القيام بفعل النمو، وتنمية نفسك باستمرار لتصبح لديك فرصةً لتكون شخصاً فعالاً ومنجزاً، ولتحقق الفائدة من هذا الكتاب، أنت تحتاج فقط أن تكون شخصاً لديه رغبة وعزم على النمو باستمرار.

لتكتشف هدفك يجب أن تنمي وعيك الذاتي، ولتصبح إنساناً أفضل، يجب أن تنمي شخصيتك، ولتتقدم في مهنتك، يجب أن تنمي مهارات، ولتكون شريكاً أو أبا أفضل، يجب أن تنمي علاقاتك، ولتغني روحكم، يجب أن تنمو روحياً ..... تختلف تفاصيل النمو من شخص لآخر، لكن المبادئ واحدة للجميع ..... يقدم هذا الكتاب 15 قانوناً للنمو ستعلمك كيف تقترب من هدف النمو العظيم.

محتويات الكتاب

يشتمل الكتاب على خمسة عشر قانوناً، وفق ما يلي:

اقتباسات من الكتاب

• إذا كان لديك أحلام، أو أهداف، أو طموحات، فأنت في حاجة لأن تنمو لتتمكن من تحقيقها.
• إذا كنا نرغب في تغيير حياتنا، فعلينا تغيير نظرتنا لأنفسنا، وإذا كنا نرغب في تغيير نظرتنا لأنفسنا، فنحن في حاجة إلى تغيير الطريقة التي نتحدث بها مع أنفسنا، وكلما تقدمنا في العمر، زادت مسؤوليتنا تجاه ما نفكّر به، ونقوله، ونعتقده.
• إذا كنت في بيئة نمو إيجابية، فكن ممتناً. اشكر الأشخاص الذين ساعدوا في خلقها، وكافئهم بسعيك لتحقيق قدراتك. وإذا لم تكن كذلك، فقم بما يتوجب عليك القيام به لتغير بيئتك وتغير نفسك، وإذا كنت قائداً، فقم بكل ما في وسعك لتنمي نفسك وتخلق البيئة المناسبة لنمو الآخرين، سيكون ذلك أفضل استثمار تحققه كقائد.
• أغلب الناس يتركون أنفسهم لتيار الحياة، وينجرفون، وينتظرون، ويستجيبون لما يحدث، وعندما يصبح جزء كبير من حياتهم خلفهم؛ يدركون أنه كان عليهم أن يكونوا أكثر استباقية واستراتيجية.
• لا يكفي أن تنهمك في العمل، فإذا انهمكت في التخطيط، وقراءة الكتب، وحضور المؤتمرات، لكنها لم تكن موجهة للمجالات الضرورية لنجاحك، فأنت لا تساعد نفسك.
• لا تسمح لنا مصاعب الحياة أن نظل كما نحن، فهي تحركنا، ويبقى السؤال، في أي اتجاه ستحركنا تلك التجارب: للأمام أم للخلف؟ فعندما نمر بتجارب سيئة، هل سنصبح أفضل أم أكثر مرارة؟ هل ستقيّدنا تلك التجارب أم تقودنا نحو النمو؟ ...... لا يأتي النجاح في الحياة نتيجة المرور بمواقف جيدة، لكنه ينبع من الإدارة الجيدة للمواقف الصعبة.
• كثيراً ما لاحظتُ الأشخاص الذين بدوا أنهم يقومون بكل الأشياء السليمة من الخارج، ولكنهم لم يحققوا النجاح. عند حدوث ذلك، عادةً ما أستنتجُ أن هناك خطأ ما في داخلهم ويحتاج إلى التغيير.
• إذا كانت لدينا الرغبة في النمو وإدراك قدراتنا الكامنة، يجب علينا أن نولي اهتمامنا لشخصيتنا أكثر من اهتمامنا بنجاحنا. يجبُ أن ندرك أن النمو الشخصي يعني أكثر من توسيع عقولنا وزيادة مهاراتنا. فهو يعني أننا نزيد جدارتنا كبشر. ويعني أن يكون لدينا نزاهة أساسية، حتى وإنْ كان هذا الأمر مؤلماً. ويعني أن نكون من ينبغي علينا أن نكونه، وليس فقط أن نكون حيثُ نرغب أن نكون، يعني أن تنضج أرواحنا.